أبو وجدان عضو رابطة الكتاب الأحرار بتونس قال .. ولا زال يقول :

‏
أبو وجدان عضو رابطة الكتاب الأحرار بتونس قال .. ولا زال يقول :

.............. مجلس أمِّ سي .. سي ................

صَيْحَةٌ مِنْ أمِّ سِي .. سِي لم تباغتْني بَــتاتــَا
...

أطلقتْها خلفَ ليْثٍ .. قيل لي : ـ ( لاثَ .. فماتــَا ! )

لم يمتْ لكنه في رأسه قد دوَّخَ اليومَ الحياةَ ..

فإذا اليقظةُ عندَ الليثِ قــد أمستْ سُباتـَــا

.....................wwwwwww..........................

أمُّ سي .. سي تشربُ الخيزَ عجيباً تأكلُ الماءَ الفراتــَا

ومن اللحم تغذَّتْ ببقايا الليث عظمــاً ورفــاتـَــا

تشرق الشمسُ ولا يستيقظُ الليثُ صباحَـــا

لم يكنْ مِنْ أمِّ سي .. سي غيرَ أن أرْغَتْ صياحَــا :

ــ ( قمْ وناضلْ أيها الليثُ لماذا أنت فضَّحْتَ انيطاحـَـا !؟

قمْ وناهضْ ذلك العنفَ ولا تستنجدِ الآن النُّباحَـــا ..)

...................wwwwwww .............................

يا نباحاً .. لم يزلْ نحسبُ أنَّ السيفَ ما زال سلاحَا

وهو للألعاب .. لا الإرهاب .. قد لاقى النجـاحَــا

وبه القتلُ غــدا جُرمــاً .. وقد كان مُـباحَــا

جسَدُ الأحرار يا ما ذاقَ طعْـنا منه ! واليومَ استراحَا

والذي استلُّ سيوفاً .. برصاصٍ قد أطاحُوه فطاحَا

........................wwwwwwww.....................

أيها العِلْمُ المُـفدَّى .. أيها الأمْــنُ المُــفدَّى ..

أطلق النارَ على عُـنْفٍ لَقيطٍ قد طغَى حتَّى استبدَّا

ملَّ منه الشعْبُ .. شعبي أيْ وربِّي منه قد ملَّ وفدَّا ..

فتحدَّى الفتنةَ السوداءَ .. مهلا لا لتجريم الفروخْ!

شربتْ أمخاخُهم كالصفحةِ البيضاءِ منْ حبْـرِ الشيوخْ

ذاك حبرٌ هو أوْلى برصاص .. ظنَّ من زُرْقَــتِهِ نحنُ ندوخْ

والربيع العربيُّ اليوم مَــنْ علَّمه معنى الشمـــوخْ !؟

تونسُ الخضراءُ يا ما رسَّختْ في العلْم هاتيك المُخوخْ!

رسَّختْ في أمَّـتي الصحوَ الحضاريَّ .. ولا كان الرسوخْ!

إن يُزعْزعْه نُـقابٌ..ومعاداةُ فنونٍ .. ولِحَى كلِّ الشيوخْ ..

.......................................... منزلتميم 4\11\2012