حسني مبارك هل حافظ على الدين حقا مجرد راي مصري

وسيذكر التاريخ ان مبارك حافظ على الدين من التطرف والعنف فبنيت المساجد والكنائس في عصره وكان مثلا اعلى للمتدين الحقيقي وليس المتدين الذي يختفي وراء لحيته وجلبابه ليقول عكس
مايفعل !!!
فلم نسمع عنه انه يشرب خمرا او يزني او يقم بفاحشة بل كان مثلا يفتخر به كل مسلم.
فقد كان طيبا متسامحا متواضعا حكيما شجاع في في الحق جبانا في الباطل لم يخشى الا الله حارب من اجل قضية وانتصر لم يسعى لمنصب بل كان المنصب هو من يفرض نفسه عليه فأعانه الله على المنصب واستطاع ان يحافظ على ارض مصر وشعبها طيلة حكمه وحتى عندما تخلى عن منصبه تخلى من اجل الحفاظ على مصر وشعبها رغم انه يعلم ان هناك مؤامرة تحاك بهم ولكنه اختار اقل الضررين لذلك هذا الرجل دائما ما كان يحارب من اجلنا جميعا حتى في السلام كان يحارب من اجل السلام هذا الرجل يعشق السلام رغم قوته وشراسته على العدو في الحروب !!!
رغم انه الاقوى ولكنه لم يبدأ طيلة حكمه بالاعتداء على احد خصومه حتى من يعتدي عليه كان يصفح عنه صفح القادرين لذلك لو كانت هناك منظمات عالمية تعمل بالفعل لصالح هذا العالم لكان مبارك رمز السلام على مر العصور ليصبح شمسا تضاء لكل المتطرفين في هذا العالم حتى يعرفوا ان السلام هو المبارك ومبارك هو السلام.
فسلامي اليك سيدي الرئيس فأنا اعلم من انت ومن تكون ولكن دع الايام تحكي للعالم قصة بطل قد لا يتكرر بعد ان رحل شمس الحب والسلام والامان من على كوكبهم.