amin وسام التميز
عدد المساهمات : 200 تاريخ التسجيل : 08/07/2012
| موضوع: مشاعر على الفيس بوك الأربعاء سبتمبر 26, 2012 8:49 pm | |
| دخلت اليوم كغير عادتي الى الفيس بوك بحالة لم يسبق لي أن أحسست بها سأضيف اليوم الى قائمة أصدقائي صديقا عزيزا على قلبي,هو أخ بالنسبة لي.....ترى هل سيكبح لساني حركة كلمات تحاول متواضعة وصفه....هل يتركها تمر بلا ولادة قيصرية ولا شق أفكار,أم يرج... عها حيث كانت.....دخلت الى صفحته أقرأ بما تحتويها فجأة وصلني شعار "......وافق على طلب الصداقة "...لماذا هل أنا أرسلت إليه الدعوة لم أكن حاضرة في واقعي لما أرسلت له الدعوة كنت أتجول في ماض....آلمني...كسرني.... بعثر أرشيف حياتي...قطع دفتري الوردي...حل جدائل شعري...,أيامها كنت أعيش في غابة ليست ككل الغابات الطبيعية التي تلد أشجارا وتسمي واحدة صفصاف وأخرى نخيل وأخرى فلين وترعى حيوانات مفترسة وأخرى أليفة,طائرة وزاحفة....وتعتمد كل هذه المخلوقات على السلسلة الطبيعية اللامتناهية وعلى الله والماء كان يسودها قانون الغاب الغريزي.وكانت غابتي...غابة من سميتهم أحبتي تطل على نهر يصب في بحر لا أذكر اسمه..كان ذاك البحر قبرا لفتيات في مقتبل العمر فقانون هذه الغابة عندما تولد الفتاة تقد لها نفس الرعاية التي تقدم الى الذكر وعندما تبلغ 14 من عمرها يزيد الإهتمام بها أكثر من أي وقت مضى ومن أي وقت قادم...فتدخل غافلة موسم الاشعار والكلام المسموم(دخول المواسم في هذه الغابة اختياري في ظاهره اجباري في باطنه) ولما تبلغ 17 من عمرها يجب أن تعدم خنقا أو يلقى بها في النهر...كما أذكر..كان كل أصدقاء المفترس يحلفون ويؤكدون بصدق صديقهم لمشاعره اتجاه المختارة لتكملة سلسلة الغذاء الوحشية,ولما يزرعون فيها حبا....منوما,يوقعها في الحب.. يوقعها في النهر الذي يصب في بحر النذالة...كان اسمه بحر النذالة...إذ كان في شبابه أول من حرض على قتل البنات..وأصبحت هذه الطقوس تمارس باسمه كل جزءا من الثانية تسقط حبة عنب من العنقود...طبعا كغيري من العنب الذي يغسل بأعين ذئاب وتؤكل سمعته بكل شراهة قبلية كان حالي...كانت تمارس معي الطقوس الحقيرة ذاتها وبالطريقة ذاتها الى حين ألقاءي....أأنا في حالة حب؟يقولون الذي يحب لا يستطيع التنفس..لكن أنا باردة..يقولون من يحب يشعر بالدفء دائما لماذا أنا باردة إذا وما هذا إنه الماء...إنه البحر أنا أغرق..أغرق هل هذا هو الحب في غابتنا..نعم..نعم...يقولون من يحب يغرق في حبيبه,لكني أغرق في البحر ..أنا أحب..أنا أغرق..أنا أموت..أنا لا أريد الموت.أريد العيش.ماذاك الشيء؟إنها قشة..إنها النجاة.....ليست قشة إنها ماسة,لالا إنها أكبر من ماسة..إنه ملاك لا لا...انه ذاك الشخص الذي كان طوال الوقت صامتا عندما كان أصدقاءه يمارسون طقوسهم المعتادة" كذب وكذب وكذب وكذب وزندقة ونفاق وحلفان كذب".كان يقول دائما في صمت "لا" سيقتلك.أبى الكلام,كان شخصا صالحا لم يشئ أن يخون صاحبه ولم يرضى لي العذاب القادم...نعم انه ذاك الشخص..تمنيت حين أنقذني من الغريق أن يصبح صديقا لي ..أخا لي.فوصلني إشعار يقول".....وافق على طلب الصداقة". | |
|