بيان تنسيقية اميافا للجمعيات الاما زيغية بوسط المغرب على جريمة خنيفرة.

بيان تنسيقية اميافا للجمعيات الاما زيغية بوسط المغرب على جريمة خنيفرة.


استيقظت مدينة خنيفرة و النواحي على جريمة بشعة في غابة أجدير. ذهب ضحيتها عبد الرحيم أبراو البالغ من العمر 28سنة أب لطفل يبلغ ثلاث سنوات وطفل في بطن أمه. أول أمس 1 رمضان الموافق ل 10يوايوز من طرف رجال الحرس الغابوي بكل برودة دم. ولم يكلفوا أنفسهم إحضار الإسعاف ولا إخبار المسؤولين. بل تركوه كأي جماد .اقل حتى من الحيوان وحسب مصادر مقربة إن الضحية فتل بسبع رصاصات في ظهره إذ كان مع مجموعة من أصدقائه يقطعون شجرة الأرز و التي منها يعيش هؤلاء الفلاحة الفقراء.

_وإذ تتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد. فإننا كتنسيقية اميافا للجمعيات الامازيغية وسط المغرب نعلن عن:

_استنكارنا لاستعمال الرصاص ضد أبراو عبد الرحيم الذي كان فقط يبحث عن قوت يومه كفلاح فقير ينتمي إلى هذه المنطقة.

_إدانتنا الشديدة لهذا الأسلوب الهمجي المتوحش في التعاطي الذي أدى إلى القتل و إصابة الضحية من الخلف.

_مطالبتنا بفتح تحقيق جدي في ملابسات هذه الجريمة البشعة في حق الضحية و مصادرة حقه في الحياة تحت مبرر حماية الغابة

_تحذيرنا من مثل هذه الانزلاقات التي تذكرنا بسنوات الرصاص .

_مطالبتنا بتقديم الجناة إلى العدالة من اجل محاكمتهم و تحملهم المسؤولية

_ تضامننا اللامشروط مع قبيلة ايت اعمو ا وعيسى ومع قبائل وساكنة خنيفرة و النواحي .