الرباط : ﻟﻘﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ

الرباط : ﻟﻘﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ

تيفسا بريس | بوابة الاحرار

ﻟﻘﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻟﻘﺎﺀﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ "ﻣﺪﻏﻴﺲ ﻣﺎﺩﻱ" ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ " 3 ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ 2013 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀ، ﺑﺎﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ، ﺣﻮﻝﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ,ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲﻭﻛﺬﺍ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻃﺮﺍﺑﻠﺲ،ﻣﺒﺮﺯﺍ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﺑﺎﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ )ﺣﺮﻭﻑ ﺗﻴﻔﻴﻨﺎﻍﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ .

( ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺘﺮﺳﻴﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻟﻐﺔﺭﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﻀﻮﺍﻓﻲ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺑـ "ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ " ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ، ﺇﻟﻰﺃﻥ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ،ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﺳﺲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.


ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻣﺄﺳﺴﺔﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ
ﺍﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻼﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﺴﺒﺐﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﺖ ﻋﻦ 42 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻫﻮ ﺣﻮﺍﺭ ﻏﻴﺮﻣﺴﺒﻮﻕ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻳﺤﺮﻗﻮﻥﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻭﻳﻬﺪﻣﻮﻥﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺎﻋﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ.


ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺈﺑﺮﺍﺯ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻣﺄﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺒﻞ ﻧﻔﻮﺳﺔ، ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﻂ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﻣﻨﻮّﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﺷﻜﻠﺖ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮﺳﺔ ﻭﺯﻭﺍﺭﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻟﺴﻨﺔ 2012 ، ﺑﻌﺪ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﺔﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺖ ﺑﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻷﻣﺎﺯﻳﻎﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﻢ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻳﻮﻡ 12 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013 ، ﻭﺍﻟﺬﻱﺟﻤﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﻤﻴﻖﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺨﺾ ﻋﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﺧﺘﺎﻣﻲ ﺃﻟﺢّ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﺳﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻟﻐﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻋﺮﺿﻪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﺯ ﻣﺎﺗﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ،
ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺣﺮﻑ ﺗﻴﻔﻴﻨﺎﻍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ.


ﻭﻗﺪ ﺗﻼ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ " ﻣﺪﻏﻴﺲ ﻣﺎﺩﻱ " ﻧﻘﺎﺵ ﻋﻤﻴﻖ ﺭﻛﺰ ﻓﻴﻪﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻭﺭﺵ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻛﻞﺑﻠﺪﺍﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺘﻴﻦ