لكم السّوادُ ... ولي قوس القزحْ

لكم السّوادُ ... ولي قوس القزحْ
بقلم الشاعر : عادل بوعقة
يَمْتَدُّ الوَهَنُ القاتِلُ
بين الرّوحِ وبينَ الرّوحْ
ويُجَادِلُ كيْفَ يكونُ الخَلْقُ
... خَلْقًا منْسِيَّا ... /
خَلْقًا شوَّهَهُ أُمَرًاءُ الحُرْبِ
من تاتارٍ / أو من ونْدَالٍ
أو من عفًنِ المُدُنِ المنْسيّهْ...
°°°°°
إخوانُ صفاءٍ قيلً ...
صفويّين .............
سًلفيّينً...............
داعينً لخًتْنِ الأُنثى /
لزواجِ القاصِرِ دون العشر سنوات
...........................................
روّادُ مشافي الأمراض العصبيّةِ
منظرُهُمْ ...
كًهًنوت العهدِ البائِدِ
في أيديهم صكُّ الغفرانِ
يهدونه من ترضى عنهم مشائخهم
والباقون / كفّارٌ / سكّا نُ جهنّم ...
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
يمتدّ الوهن
في الجسدِ الغضِّ رُويْدًا
يترنّحُ
من ثقلِ الأوْزارِ
ما عهدُ الألوان السّوداء
هــ اــذي ألْوانُ السفّاح
أغيثوني ...
إنّي أعشقُ لون صباح مشْرِقْ
واللّون الأبيضُ مهديّ ...
إنّي أعشقُ لون الشفقِ واللّوْنً الزًّهْريًّ أكثرْ
أًعشًقُ أنْ أحيا ربيعاً
قوس القزحِ فوْقَ رُبَاهْ...
وأُحبُّ الخمْرَةَ والأنثى
وأُحبُّ ترتيلَ الماءْ.
أَعشقُ صمْتِي في أغنيتي ـ
وأُحبّ القمرَ ونجْميَّ
إنّي الكوكبُ ... والأقْمَارُ تُشَدُّ إلَيَّ ...
توزر : في 14 / 11 / 2012